كشفت مؤسسة «ماعت» للسلام ارتفاع وتيرة العمليات الإرهابية خلال الربع الأول من عام 2021، مقارنة بالربع الأول في العام الماضي، ورصد تقرير حديث لها وقوع نحو 169 عملية إرهابية في المنطقة العربية، مقارنة بـ43 عملية خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
ولفت إلى أن معظم العمليات الإرهابية شهدتها دول تعاني من نزاعات مسلحة، وخلفت نحو 634 قتيلا و722 مصابا، أكثرهم من المدنيين، وجاءت الصومال في طليعة الدول التي تأثرت بالعمليات الإرهابية بنحو 45 عملية إرهابية، تليها سورية والعراق، لكن سورية تصدرت من حيث عدد القتلى الناجم عن العمليات الإرهابية في صفوف المدنيين والعسكريين بواقع 191 قتيلًا، والصومال عدد الإصابات بواقع 216 إصابة.
وعلى مستوى الجماعات الإرهابية جاء «داعش» في مقدمة التنظيمات الإرهابية التي تبنت عمليات إرهابية خلال الربع الأول من العام الحالي، بواقع 46 عملية، ثم حركة الشباب في الصومال بنحو 43 عملية، فيما نفذت مليشيا الحوثي نحو 35 عملية إرهابية، منها 29 عملية ضد المملكة، و6 عمليات في المناطق الخاضعة لسيطرتها في اليمن.
وعزا رئيس مؤسسة ماعت أيمن عقيل ارتفاع وتيرة العمليات الإرهابية إلى الاضطراب السياسي داخل عدد من الدول العربية، وتنامي النزعة الطائفية ما شكل أرض خصبة ومدخلاً لقيام الجماعات الإرهابية بتنفيذ أجندتها. وطالب بضرورة تعزيز التعاون الاستخباراتي بين الدول العربية، واتخاذ خطوات استباقية تحد من وقوع الهجمات الإرهابية، وفرض رقابة دولية صارمة على حركة انتقال التمويل الدولي المقدم للجماعات الإرهابية.
ولفت إلى أن معظم العمليات الإرهابية شهدتها دول تعاني من نزاعات مسلحة، وخلفت نحو 634 قتيلا و722 مصابا، أكثرهم من المدنيين، وجاءت الصومال في طليعة الدول التي تأثرت بالعمليات الإرهابية بنحو 45 عملية إرهابية، تليها سورية والعراق، لكن سورية تصدرت من حيث عدد القتلى الناجم عن العمليات الإرهابية في صفوف المدنيين والعسكريين بواقع 191 قتيلًا، والصومال عدد الإصابات بواقع 216 إصابة.
وعلى مستوى الجماعات الإرهابية جاء «داعش» في مقدمة التنظيمات الإرهابية التي تبنت عمليات إرهابية خلال الربع الأول من العام الحالي، بواقع 46 عملية، ثم حركة الشباب في الصومال بنحو 43 عملية، فيما نفذت مليشيا الحوثي نحو 35 عملية إرهابية، منها 29 عملية ضد المملكة، و6 عمليات في المناطق الخاضعة لسيطرتها في اليمن.
وعزا رئيس مؤسسة ماعت أيمن عقيل ارتفاع وتيرة العمليات الإرهابية إلى الاضطراب السياسي داخل عدد من الدول العربية، وتنامي النزعة الطائفية ما شكل أرض خصبة ومدخلاً لقيام الجماعات الإرهابية بتنفيذ أجندتها. وطالب بضرورة تعزيز التعاون الاستخباراتي بين الدول العربية، واتخاذ خطوات استباقية تحد من وقوع الهجمات الإرهابية، وفرض رقابة دولية صارمة على حركة انتقال التمويل الدولي المقدم للجماعات الإرهابية.